أخبار إيراناخبار عربية وعالمية

من الإطاحة بنظام الشاه حتى الإطاحة بنظام الملالي مريم رجوي: خميني وخامنئي هما الورثة الحقيقيون للشاه

احجز مساحتك الاعلانية

عشية ذكرى الثورة ضد الشاه وذكرى عاشوراء مجاهدي خلق واستشهاد أشرف رجوي وموسى خياباني، في اجتماع

تحت عنوان «من الإطاحة بنظام الشاه حتى الإطاحة بنظام الملالي» ألقت مريم رجوي كلمة .

ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصي تويتر، تحية للرواد والقادة الحقيقية لهذه الثورة العظيمة ولشهداء ملحمة 8 فبراير 1981

قائلة: «عشية ذكرى الثورة ضد الشاه وذكرى عاشوراء مجاهدي خلق واستشهاد أشرف رجوي وموسى خياباني، أتوجّه بالتحية للرواد والقادة الحقيقية لهذه الثورة العظيمة ولشهداء ملحمة 8 فبراير 1981.»

واضافت السيدة رجوي في تغريداتها اللاحقة: «اولئك الذين يصوّرون الثورة ضد الشاه كأنه يماثل حكم خميني البغيض، فهم يحرّفون التاريخ.

إنهم يتجاهلون حقيقة الثورة.

ويصوّرون كأن تاريخ إيران يقتصر على الدكتاتوريات والحكومات الاستبدادية المطلقة… ونظام الملالي، هو حصيلة قمع الحركات الثورية من قبل الشاه الخائن.

بحيث ظهر خميني نتيجة الفراغ الناجم عن هذا القمع. تاريخ إيران يشهد دومًا أن الشاه والملا كانا يعملان بالتنسيق معًا في تكريس الاستبداد والاضطهاد وفي نهب الناس المغلوب على أمرهم.»

ونوهت رجوي: «خميني وخامنئي هما الورثة الحقيقيون للشاه.

إنهما حصيلة الخطأ الكبير في سياسات الدول الغربية التي قامت بالانقلاب على الحكومة الوطنية للدكتور مصدق الفقيد وأغلقت الطريق على القوى والاتجاهات الوطنية والديمقراطية وفتحت الطريق في المقابل على بديل رجعي…

قبل 5 أعوام، أخرج الملا روحاني مفتاحًا من تحت ردائه ورداء خامنئي كان الاتفاق النووي والاستعانة بسياسة المساومة لإدارة أوباما.

والآن تلك المساعدات القائمة على المهادنة تبخرت وبقي الملالي بلا دفاع.»

وأكدت مريم رجوي في ختام تغريداتها قائلة: «الخطر الذي يهزّ يوميًا قصر خامنئي، هو نهوض جيل جديد من الشباب الواعين بعزم لا يلين وأصحاب الدوافع الذين نزلوا إلى ساحة الوغي ضد النظام برمته.

وهذا هو جيل الانتفاضة التي بدأت في أواخر عام 2017 حيث تتجلى إرادته النضالية في معاقل الانتفاضة وألف أشرف.»

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى